وحيث ما نقلته المحامية إيناس الحرّاث، فإنّ العياري أكّد أنّ "السجن يسمح له بشراء كمية محدودة جدا من السجائر على اساس انها تكفي شخصا واحدا ..في الحقيقة يشاركني فيها كل من معي في الغرفة"
وأضاف العياري أنّه "كان يفترض ان اخضع لفحوصات طبية معينة ليوم 1 سبتمبر لمراقبة تطور وضعيتي الصحية بعد العلاج الذي تلقيته في المستشفى العسكري قبل فترة وجيزة من ايداعي في السجن، اخبرت طبيبة السجن بذلك دون اي نتيجة".
وتابع "إدارة السجن لا تعلمني ابدا بمن يطلبني أو بمن سيزورني أو بأين سيقع اخذي حين يتم اخراجي، اعيش توترا شديدا لضبابية الوضع كلما تمت مناداتي للخروج لاني لا ادري ما ينتظرني ولا الى اين انا ذاهب".