ووفق تدخله عبر موجات راديو شمس، فإنّ في تصريحه حول عدم قدرة رئيس الدولة على التفريق بين اليورو والدولار، لم يقصد قول كلام لا يليق برئيس الجمهورية.
وأّكّد الشواشي على أنه يحترم رئيس الجمهورية احتراما شديدا ويكن له كل التقدير وقد صرح سابقا بأنه لا يشكك في نزاهته ولا مصداقيته ولا إرادته الصادقة في الإصلاح ونظافته.
وحول ردّ سعيّد عليه، قال "كنت أتمنى أن يجيبني عن الأسئلة الحارقة أطرحها أنا والشعب التونسي فيما يتعلق بتوقيت إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة وإنهاء التدابير الإستثنائية ومعها إنهاء التعسف على حقوق وحريات التونسيين وغيرها".
وأشار إلى أنّ إستغلال الرئيس للقاء مع المُكلّف بتسيير وزارة الصحّة لتمرير رسائل بهذه الطريقة هو من "الهوامش التي لا تعني التونسيين" وفق وصفه.
وتابع غازي الشواشي "البلاد ماشية نحو الإفلاس والإنهيار وليس هنالك حكومة ورؤية أو برنامج أو استراتيجية لإنقاذ البلاد وهذه مسؤولية قيس سعيد لأنّه اختار أن يكون المسؤول الأول في الدولة بإعتباره يمسك بكلّ السلطات".