وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، في تصريحات للصحفيين: "في أفغانستان إذا كانت الحكومة لا تحترم حقوق الإنسان، وتؤوي الإرهابيين فلن نتعاون معها".
وأشار برايس، أنهم نقلوا السفارة الأمريكية في كابل إلى مطار حامد كرزاي.
وأكد أنهم على تنسيق مع شركاء الولايات المتحدة الدوليين، وأنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه، وفي مقدمتهم التركي.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل اعترافها بالرئيس أشرف غني الذي غادر البلاد، أشار برايس إلى أن أفغانستان لم تشهد مراسم انتقال تقليدية للسلطة، وأنّ واشنطن ستتحرك بالتوازي مع المجتمع الدولي للاعتراف برئيس أفغانستان.
ولفت إلى أن بلاده تواصل اتصالاتها مع ممثلي "طالبان" في الدوحة كما أن الجيش الأمريكي يتواصل مع الحركة على الأرض في أفغانستان.
وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل تمثيلها الدبلوماسي في أفغانستان، ما دام مطار حامد كرزاي الدولي آمنا، وأنهم سيتمكنون بذلك من إجلاء عد كبير من الأفغان ساعدوا الولايات المتحدة طوال الفترة السابقة.
وبعد الاستيلاء على العديد من عواصم الولايات الاستراتيجية الرئيسية في الأيام الأخيرة، وإجبار القوات الحكومية على الاستسلام أو الفرار، وصل مقاتلو "طالبان" الأحد الماضي إلى العاصمة كابل، وأعلنوا السيطرة على البلاد.
وبعد رحيل الرئيس الأفغاني أشرف غني ومساعديه المقربين، شكل الرئيس السابق حامد كرزاي، والسياسي المخضرم قلب الدين حكمتيار وكبير مفاوضي السلام عبد الله عبد الله مجلسًا بهدف ضمان انتقال سلس للسلطة.
وتعمل الولايات المتحدة من خلال قوة عسكرية قوامها نحو 3 آلاف جندي في مطار كابل، على إتمام عمليات نقل الرعايا الأمريكيين والأفغان الذين تعاونوا مع واشنطن.