وستعمل على البحث عن حلول وتفاهمات تجنّب تونس الأسوأ وتعيدها إلى الوضع المؤسساتي الطبيعي.
واعتبرت حركة النهضة، أن الأزمة المركّبة والمتراكمة التي عاشتها تونس بلغت درجة من التأزيم والتعطيل في الفترة الأخيرة، بما جعلها في حلقة مغلقة سياسيا ودستوريا وقد جاءت قرارات 25 جويلية الرئاسية لتكسر هذه الحلقة المغلقة بحثا عن حلول، لكن بعض تلك القرارات ذهبت بعيدا في الخرق الجسيم للدستور، وفق نص بيان للحركة أصدرته اليوم الخميس 12 أوت 2021.
وتحدث البيان عن ضرورة تضافر الجهود المشتركة للخروج النهائي من الأزمة، حتى تواجه البلاد مشاكلها العاجلة والآجلة في إطار الوحدة الوطنية والدستور، وتحول دون من يعملون على مواجه التونسيون بعضهم بعضا.
وقالت حركة النهضة إن غياب منجزات تنموية ترتقى إلى مستوى انتظارات أبناء الشعب وطموحاتهم، خلّف حالة غضب مشروع لدى العديد من الفئات وفي مقدمتهم الشباب.
وشددت الحركة على أنها تلقت رسالة الشعب، وبينت أنها ستُعلن بكل شجاعة نقدها الذاتي.
وذكّرت النهضة بأنها تنازلت عن الحكم من أجل المصلحة الوطنية، وأعلنت في هذا السياق استعدادها للتفاعل الإيجابي مجددا من أجل استكمال المسار الديموقراطي.
وقالت "أينما تكون مصلحة تونس ستكون النهضة".