وأكّد علي العريض أنّ أي تراجع عن التضحيات الجسام التي قدّمها الشعب التونسي هي خيانة للثورة وما أتت به من حريات.
وشدّد العريض على أنّ رئيس الجمهورية كان دائما يُهدّد ويتوعد ويُقسم التونسيين ببعض الخطابات، مشيرا إلى أنّهم لم يسمعوا بأي معطيات قبل الإعلان من قِبل رئيس الجمهورية.
وأضاف قائلا "هناك اطراف سياسية انقلابية دائما تضغط في هذا الاتجاه وكان حينها الرئيس يقول سنُحكم الدستور ونحن نقول اليوم سنُحكم الدستور."