ويبلغ وزن هذا الجزء من الصاروخ 6 أطنان ومرّ بالقرب من جنوب البلاد التونسية اليوم في حدود الساعة السادسة مساء بتوقيت تونس، وفقا للجمعية التونسية للفضاء.
ومن المتوقع أن يدخل الغلاف الجوي بعد أسبوع أو أسبوعيْن من الآن، ولا يزال موقع تحطمه مجهولا.
يذكر أنه لا يزال هناك 9 صواريخ أخرى ستطلقها الصين قبل موفّى سنة 2022 لاستكمال بناء محطتها الفضائية، ومن بينها اثنان من الحجم الثقيل (من نفس نوع الصاروخ الذي أرعب العالم قبل بضعة أسابيع).
ولفتت الجمعية إلى أن "فقدان السيطرة على صاروخ "لونج مارش 7" والذي جاء بعد تأجيل لإطلاقه لمرات عديدة بسبب مشاكل تقنية، يؤكد أنه لا توجد حتى الآن نية واضحة لدى السلطات الصينية لتغيير تصميم صواريخها التي تعتمدها لإطلاق أجسام نحو الفضاء من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين على الأرض".