سياسة

النقابة العامّة للتعليم اللأساسي تُهدد بغلق كافة المؤسسات التربوية من جانب واحد

زووم تونيزيا | الجمعة، 16 أفريل، 2021 على الساعة 17:45 | عدد الزيارات : 3715

زووم - أعلنت النقابة العامة للتعليم اللأساسي ،اليوم الجمعة، استعدادها اللامحدود لإعلان الغلق العام لكافة المؤسسات التربوية ،من جانب واحد، لحماية الإطار التربوي من خطر فيروس كورونا ،داعية وزارة التربية إلى غلق المؤسسات التربوية لفترة كافية تمكن من كسر حلقات العدوى.

 

وذكرت الجامعة، في بيان صادر عنها، مختلف هياكل قطاع الصحة بواجب التعامل بلا تردد مع كل تقصير في تطبيق البروتوكول الصحي و وذلك بعدم الدخول إلى المدرسة أصلا في حالة غياب آلات قيس الحرارة وعدم تعقيم فضاءات المدرسة وتجنب دخول الفصل في حالة وجود تلاميذ دون كمامات ووجود اصابة واحدة داخله أو الاشتباه في وجود اصابات.

 

ولاحظت الجامعة غياب البروتوكول الصحي جملة وتفصيلا داخل المؤسسات التربوية حيث لم تؤمن الوزارة الكمامات للمدرسين والإطار التربوي، ولم تقم بتعقيم المجموعات الصحية مرتين في اليوم وتعقيم كافة فضاءات التربوية مرة في اليوم، كما لم توفر مادة " الجافال " المعقم بالكميات الكافية وآلات قيس الحرارة من النوعية الجيدة وبالكميات اللازمة.

 

ولفتت الى أن الوزارة لم تقم بتأمين الرعاية الصحية الضرورية للمصابين بالفيروس من خلال رفع العينات وتحليلها،ولم تتكفل بمصاريف العلاج وتامين المصاحبة الطبية للمصابين ومراقبة تداعيات الاصابة والتدخل عند الاقتضاء.

 

واستنكرت النقابة تجاهل وزارة التربية التام لمقترحات النقابة الداعية الى اغلاق المؤسسات التربوية من اجل كسر حلقات العدوى، اضافة الى صمتها المريب رغم التزايد اللافت في عدد الإصابات في صفوف ابناء القطاع وعدم تحركها لضمان المتطلبات الصحية والسلامة المهنية الدنيا لهم والتعاطي الموغل في اللامبالاة بتوصيات اللجنة العلمية في علاقة بمنع التجمعات وأخذ كل التدابير للتوقي من السلالات المتحورة التي يبلغ عددها 192 سلالة.

 

وطالبت وزارة التربية بإعفاء المدرسين المصابين بأمراض مزمنة من التدريس واعتبار الإصابة بكوفيد 19 مرضا مهنيا موجبا للعلاج الماني وللتعويض عن المضار الصحية التي يلحقها بالمصابين.

 

يشار الى أن وزارة التربية أكدت ،اليوم الجمعة، أنها لن تتوانى عن اتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بتطور الوضع الوبائي بالمؤسسات التربوية بالمصادقة على المقترحات الصادرة عن اللجان الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة، الجهة الرسمية الوحيدة المخولة لاتخاذ التدابير اللازمة، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العلمية.

 

وشدّدت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة، على أن اتخاذ أي إجراء أحادي الجانب في خصوص السير العادي للعمل بالمؤسسات التربوية يعد موجبا لتطبيق الإجراءات القانونية والإدارية الجاري بها العمل.

 

ويذكر أن عدد الوفيات بالوسط المدرسي جراء فيروس كورونا المستجد بلغ من 15 سبتمبر 2020 إلى غاية 13 أفريل الجاري 42 حالة وفاة، إضافة الى 9471 إصابة مكتشفة و8941 حالة شفاء، حسب بلاغ صادر الخميس عن وزارة التربية.وبلغ عدد الإصابات المكتشفة في صفوف التلاميذ 3979 حالة، في هذه الفترة المذكورة، مقابل 3763 حالة شفاء. كما سجلت في صفوف إطار التدريس 4370 حالة اصابة.