وقال العياري في تدوينته ''الرئيس النظيف، لا يستحق للخبث والمغالطة والتدليس وتسريب الوثائق المضروبة... تنجم تنشر الرئاسة في إطار الشفافية والتوضيح كل الوثائق بما أنه الأمر أصبح قضية رأي عام و مادامت الوثائق لا تدخل تحت طائلة المعطيات الشخصية وليست وثائق سرية والرئاسة نشرت مثلا قبل مراسلاتها لرئاسة الحكومة".
وأضاف: "إذا بقيت عصابة سعيّد وأنصاره ومدونيه يستعملون الخبث والكذب ويغلطوا في الناس، فربما.. الرئيس ليس نظيفا بالقدر الذي يصور النظافة ما يدافعوش عليها بالخمج بالمغالطات... نلخص إذا، هذه الوثيقة، تثبت فقط خمج العصابة المحيطة بالرئيس والتي تدفعه للخطأ والتخبط وقاعدة تضرّ فيه و تنقص من مصداقيته كثيرا".
ولفت العياري إلى أنّ رئيس الجمهورية ارتكب خطأ جسيما "كي خذا تلاقيح دون أن يعلم مؤسسات الدولة، الدولة إلي هو رئيسها.. لم يحترم القانون والإجراءات، خبّا على التوانسة إلي عنده تلاقيح لمدة 6 اشهر كاملة مات فيهم إلي مات بالكوفيد وكي تفضح، هبط بيان يكذب على مواطنيه ثم ناقض نفسه فزاد ضر مصداقية الرئاسة داخليا و خارجيا".
وتابع "الرئيس لعبلو سفير الإمارات لعبة، وقع فيها قيس كالغر: جابله تلقيح، خذاه، ثم سرب الحكاية... الهدف ضرب الرئيس لفائدة عبير موسي، لتبقى لها الباتيندة الحصرية في مضادة الغنوشي! الرئيس في عدم احترامه للشفافية والقانون وشعبه وقع في الفخ وأضر بمصداقيته كشخص ضررا صعيب تصليحه".
ودعا ياسين العياري قيس سعيّد إلى الاعتذار للتونسيين وأن يتعهّد بإرساء قواعد الشفافية وعدم تجاوز مؤسسات الدولة مستقبلا.