عبر المكتب التفيذي لحركة النهضة عن "تضامنه الكامل مع رئيس الجمهورية، إثر حادثة الطرد البريدي المشبوه، متمنيا الشفاء العاجل لمديرة الديوان الرئاسي مع "المطالبة بمواصلة التحقيق في الموضوع وإنارة الرأي العام رسميّا حول جميع تفاصيله.
كما عبّرت النهضة في بيان أصدرته اليوم الاثنين عقب اجتماع المكتب التنفيذي للحركة، عن مساندتها لكل المبادرات الاجتماعيّة والسياسيّة الساعية إلى تخفيف الاحتقان السياسي والاجتماعي من أجل النهوض بأعباء المرحلة وحماية المصالح العليا للبلاد، ولمّ شمل التونسيين وطمأنتهم حول المستقبل".
وتقدمت النهضة بالشكر والتقدير للكتل النيابيّة ولأعضاء مجلس نواب الشعب الذين صوتوا لصالح التحوير الوزاري "الرّامي الى مزيد فاعلية العمل الحكومي والرفع من نجاعته في هذه الظروف الاجتماعية والصحّية الاستثنائية والصعبة"، مشددة على أهميّة تعاون كل مؤسسات الدولة على تحقيق ذلك.
كما نددت حركة النهضة بالاعتداءات المجانيّة ضد أعوان الأمن التي تخلّلت احدى المسيرات بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، منوهة بالسياسات الأمنية المحترمة للحقوق والحريات داعية الى تعزيزها في إطار الاحترام الكامل والمتبادل بين المواطنين وأعوان الامن.
ومن جهة أخرى، عبّرت حركة النهضة عن شكرها وامتنانها لكل من تقدم لحركة النهضة بواجب التعزية والمواساة في رحيل القياديّة محرزية العبيدي، ودعوته مختلف الجهات إلى تثمين ارثها النضالي والحقوقي لتعزيز المسيرة الديمقراطية لتونس، وفق نصّ البيان.