وتم التعرض خلال هذا اللقاء إلى عدد من القضايا التي تتصل بعمل المجلس وبما حدث فيه خاصة اليوم بمناسبة اجتماع مكتبه.
وقد أوضح رئيس الجمهورية أن الوضع الذي تعيشه البلاد غير طبيعي بأي مقياس من المقاييس فالمكلفة بالعلاقات بين رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي في إضراب جوع وعدد من النواب في اعتصام مفتوح، إلى جانب ما يحصل تقريبا في كل اجتماع لمكتب المجلس أو في إطار الجلسة العامة.
وقد أكد رئيس الجمهورية تمسكه بتطبيق القانون وحرصه الشديد على استمرارية الدولة التونسية في ظروف طبيعية يتطلع إليها الشعب التونسي.
ومن جهة أخرى تناول اللقاء قضية شهداء الثورة وجرحاها وضرورة الحسم فيها في أقرب الآجال، فليس مقبولا بأي مقياس على وجه الإطلاق أن يبقى هذا الملف عالقا لأكثر من عقد من الزمن.