وأضافت القرافي في تصريح للإذاعة الوطنية ان النقابات الأمنية تعتمد خطاب يعتبر المحاكمات "محارق" معتبرة أن هذا الخطاب خطير مطالبة بتوفير الحماية لزملائها القضاة والظروف الملائمة لانصاف الضحايا.
وتساءلت القرافي "لماذا تقام حملة لفائدة أحمد فريعة بالذات ولماذا نجعل المتهم يظهر كضحية؟" معبرة عن إستغرابها عدم الحديث عن الطرف الضحية في قضية أحمد فريعة وهو الشهيد أحمد الفرحاني وتجاهل وسائل الاعلام لعائلة الشهيد "أحمل المسؤولية جيدا للسياسين في أنهم انتصروا لشرعية الاستبداد والانتهاكات على شرعية الثورة".
وشددت القرافي على أن كل القضايا المعروضة في إطار العدالة الإنتقالية صدرت في شأنها التدابير الإحترازية بالمنع من السفر وهو اجراء عادي مشيرة الى أن أهم المتهمين في قضية كمال المطماطي الذي اختفى بشكل قصري فرّ خارج البلاد بعد أول جلسة لأنه لم يقع اتخاذ اجراء التحجير بالسفر وفق قولها.
علق وزير الداخلية الأسبق أحمد فريعة على قرار تحجير السفر عليه.