ولم يستطع اللوقيتي، خلال تحدثه عن "المظلمة" التي تعرضّ لها، أنّ يتمالك نفسه حيث قد بدى عليه التأثر إلى أنّ بكى على الهواء مباشرة، قائلا: أنّه لا يستطيع التمثيل على الناس وأنّ دموعه ليست خوفا عن نفسه بل خوفا على تونس إذا تواصلنا على ذات المنوال.
وفي هذا الاطار، انتقدت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بكاء وليد اللوقيني، كما أنّ بعض الأشخاص كذبوا أنّ يكون سبب بكاء اللوقيني على الوطن.
وقد ردّ وليد اللوقيني على من كذبوه، من خلال تدوينة على صفحته على الفايسبوك، واصفا من انتقدوه بالـ "الحمقى"، مشيرا إلى أنّ بكاءه كان "بكاء قهر الرجال".
وأكّد اللوقيني أنّ الصفحات التي هاجمته بعد ظهوره في برنامج 24/7 هي "ماكينات مأجورة"، وتسعى إلى منصب عن طريق "هزان القفة".
وفي ما يلي نص التدوينة:
"الماكينات الماجورة.... اعرف انها ماجورة ... و ماجورة جدا .... لن اتحدث عن الاسماء و الصفحات الماجورة .... حدث و لا حرج... اترككم واصلوا هز القفة بمنطق حب الوطن الذي تقنعون به انفسكم ... حتى تلهوا ببقابا عظم منصب ... احد هذه الماكينات قال ان وليد الوقيني يبكي لانه رفعت عنه الحراسة ... هههههه و الله اضحكتوني لسذاجتكم بنفس العناوين تعملون على الاقل لبعض حياء فيكم و من كان معكم و من يدفع و يدفعكم حسنوا ادائكم .... يا ايها الحمقى و الله صرت اخجل من اسماءكم فلا عادل عدلكم و لا نجم لكلامكم في كبد السماء .... ماذا بقى من الوقت لاحلام خرافكم .... اقول يا حمقي ذلك بكاء قهر الرجال .... ولكنكم لستم رجالا لذلك لا تفهمون ...."