وتباحث الوزيران حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات والتشاور بشأن عديد القضايا المطروحة لاسيما في مجال الهجرة وكيفية مزيد تثمينها بجعلها رافدا لتعزيز علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين الصديقين.
وتمّ خلال هذا اللقاء الاتفاق على تدعيم الاليات الثنائية القائمة بين تونس وايطاليا وتكثيف نسق عملها لايجاد حلول عملية توافقية مشتركة لمجمل المسائل.
وخلال هذه المقابلة، استعرض عثمان الجرندي مقاربة رئيس الجمهورية، قيس سعيد، حول الهجرة، والتي تتميز ببعدها الشامل، حيث تعتبر هذه الظاهرة مسألة إنسانية بالأساس ومسؤولية جماعية تتطلب تكاتف جهود المجموعة الدولية من أجل معالجة جذورها العميقة وإيجاد الحلول للهجرة غير النظامية وتجنب الاعتماد حصريا عن المقاربة الأمنية لمعالجتها باعتبارها تظل منقوصة وغير ذي جدوى.
من جانبها، نوّهت وزيرة الداخلية الإيطالية بمستوى التعاون المثمر بين البلدين.
كما عبرت عن استعداد بلدها مزيد تعزيز التعاون للتصدي للتحديات التي يواجهها البلدان واعتماد مقاربة شاملة وتوافقية لحل القضايا المطروحة بين تونس وايطاليا.