وأضاف في تصريح لـ "الجوهرة أف أم" أنه من المنتظر أن يجتمع أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، اليوم أو غدا، لمزيد تدارس الوضع وتقديم مقترحات جديدة للحكومة للحد من انتشار العدوى.
وفيما يتعلّق بالتلاقيح، أكد الوزير أنه إضافة إلى الاتفاق الذي ابرمته السلط التونسية مع مخبر "فايزر" الأمريكي للحصول على مليوني جرعة من اللقاح الذي من المنتظر أن يصل خلال الثلاثية الثانية من السنة الحالية، فإن الجهود متواصلة لاقتناء لقاح آخر في أقرب الآجال (فيفري القادم).
وفي تعليقه على خبر ترشيحه لمنصب وزير الصحة خلال التحوير الوزاري المرتقب، قال الوزير إنه متمسّك بموقعه الحالي وإن الوزارة لا تعنيه مشددا على أنه "يرى نفسه أكثر في موقعه الحالي والذي يُمكّنه من تقديم الإضافة خاصة في ظل الوضع الاستثنائي الحالي".