وأضاف الهاشمي الوزير، في مداخلة له على "اكسبراس اف ام"، هناك هدفين من هذا التلقيح هما التخفيض من حالات المرضى والوفيات أولا، وذلك بتلقيح 20 بالمئة من التونسيين مع إضافة تلقيح 30 بالمئة منهم، لمنع انتشار الفيروس في البلاد ثانيا، قائلا: “نحتاج إلى أكثر من 50 بالمئة من الشعب ملقّح لكننا نضيف إليهم 15 بالمئة تقريبا ممن اكتسبوا المناعة بتعرضهم للفيروس وشفائهم منه، فتكون النتيجة 65 بالمئة تقريبا”.
وأشار الوزير إلى أنّ التمويل سيتم عبر تقديم ملف للبنك الدولي يصل إلى 100 مليون دولار، لأنّ المكلف في التلقيح ليس الجرعات فحسب بل عملية التلقيح في حد ذاتها والجانب اللوجيستي الذي يشمل التبريد والتنقل..
ولفت مدير معهد باستور إلى أن هذه العملية ستمكننا من تطوير منظومة تلاقيحنا بصفة عامة، كما أنها ستمكننا من إثبات التفاعل بين القطاعات وسيكون درسا نأخذ منه الكثير من العبر منها ضرورة تغيير نمط حياتنا والحفاظ على البيئة والعودة إلى الطبيعة أكثر حتى لا يحدث هذا الاختلال.