وأضاف أنّ والي المنستير دعا إلى عقد اجتماع تقيمي للجنة الجهوية العلمية والصحية يوم الإثنين المقبل، وسيقع اتخاذ القرار الأنسب بناء على المعطيات التي ستتوفر يومها مؤكدا أنّ أهم مسألة بالنسبة إلى اللّجنة العلمية الجهوية أو الوطنية هي صحة المواطن والمواطنة باعتبارها الأساس.
وقال إنّ المشاورات متواصلة على مستوى الجهة وبالتنسيق اليومي مع اللّجنّة العلمية الوطنية لاتخاذ القرار الأنسب بالنسبة إلى ولاية المنستير التي وقع الإعلان أنّها منطقة موبوءة منذ الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد وذلك لإنقاذها من الوضعية الوبائية الصعبة التي تمر بها مع الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد.
وبيّن أنّ اللجنّة الجهوية العلمية لاحظت منذ 14 يوما توسع انتشار عدوى كورونا من ذلك أنّ المنستير سجلت اليوم في مركز واحد للتقصي النشيط لفيروس كورونا نسبة إصابة بلغت 30 في المائة أي هناك حالة إيجابية من بين 3 أشخاص أجروا الاختبار السريع وهي نسبة مرتفعة داعيا إلى مزيد التوقي خاصة أنّ الإصابات المقلقة هي التي تسجل لدى كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة باعتبار أنّ تعكر حالتهم الصحية يستوجب إيواءهم في أسرة إنعاش التي يظل عددها في حاجة لمزيد دعمه.