وأوضح هاشمي الوزير، أن هذه التطبيقة التي تم تطويرها من قبل فريق من وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال وفريق من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ستمكن كل المواطنين الراغبين في تلقي تلقيح ضد فيروس كورونا من التسجيل بها عن بعد والإدلاء بجملة من المعلومات التي تخص حالتهم المدنية والصحية.
وأضاف أن فريقا مختصا سيتولى عبر هذه التطبيقة النظر في جميع مطالب المواطنين المتعلقة بالحصول على التلقيح وفرزها حسب الأولوية التي تسند بالأساس للمسنين و للمصابين بالأمراض المزمنة ثم يتم في مرحلة ثانية، وبعد وصول التلاقيح الى تونس، مراسلة المواطنين المرشحين لإجراء هذا التلقيح عبر رسائل الكترونية يتم فيها إعلامهم بتاريخ وساعة إجراء تلقيحهم فضلا عن تحديد مركز التلقيح الذي سيتوجهون إليه.
ولفت عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الى أن هذه التطبيقة توفر ركنا خاصا بمتابعة الحالة الصحية للمواطنين بعد تلقيهم التلقيح ضد فيروس كورونا والذي يمكنهم من الإدلاء بجميع الأعراض الجانبية التي قد تطرأ عليهم جراء هذا التلقيح مشددا على أن هذه الآلية تم تطويرها من باب الاحتياط لا غير لأنه من غير الوارد أن تخلف هذه التلاقيح مضاعفات صحية حسب تقديره.
المصدر (وات)