وذكر غضباني أنه تم إعلام وحدات الحرس الوطني بالمنطقة للبحث في ملابسات الحادثة، مؤكدا أن مثل هذه الاعتداءات متواترة بالموقع الأثري المذكور وغيره بمختلف ولايات الجمهورية في ظل غياب حلول ناجعة لحمايتها.
وأضاف إن الظروف التي تمر بها حاليا البلاد لا تساعد على حماية المواقع الأثرية فضلا عن عدم تفعيل القوانين الخاصة بحماية الآثار التي قال إنها أصبحت مهترئة ومتخلفة جدا مع تدهور وضعية المؤسسات المختصة في التراث على غرار المعهد الوطني للتراث ووكالة حماية التراث والإدارة العامة للتراث، وهي نصوص لا تشجّع على حماية التراث بل بالعكس تساهم في التدهور الهيكلي بها وفي تردي وضعية الرصيد التراثي بتونس وتساهم في تنامي عصابات الإتجار بالاثار وفق ماورد على لسانه.