وأضافت في ذات البلاغ أن رئيس الدولة يتوجه إلى أهالي سيدي بوزيد بالتحية والإكبار ويعدهم بلقاء قريب.
ويبدو أن السبب الحقيقي وراء هروب قيس سعيد من زيارة سيدي بوزيد يوم غد هو خطابه السنة الفارطة في إطار إحياء الذكرى التاسعة للثورة والوعود التي تقدم بها لأهالي الجهة حيث كان قد أكد في خطابه بأنه "سيعود قريبا إلى ولاية سيدي بوزيد للإعلان عن عدد من المشاريع التي من شأنها أن تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي بالجهة" كما طمأن في خطابه شباب الجهة المعطلين عن العمل، بتوفير مواطن الشغل والتنمية والقضاء على البطالة.