وفي ردّه على دعوات التدخل لفض الاعتصامات التي عطّلت إنتاج الغاز والفوسفات، قال "تدخل الجيش أثناء التحركات الاحتجاجية يقتصر على حماية مقرات السيادة والمنشآت الحيوية، ومساعدة قوات الأمن الوطني للحفاظ على الأمن العام"، مضيفا "التنسيق متواصل وبشكل يومي بين القوات الأمنية والعسكرية".
وأكد وزير الدفاع أن "الوضع الأمني العام في البلاد يتسم بالهدوء الحذر، مبيناً أن "التحركات الاجتماعية التي تعيشها عدة مناطق تستوجب أعلى درجات اليقظة للتصدي لنشاط العناصر الإرهابية والتهريب والجريمة المنظمة".
ولفت وزير الدّفاع إلى امكانية تدخل الجيش في منطقة الرديف من ولاية قفصة إذا تأكدت ضرورة ذلك، حسب تعبيره.
وقال ابراهيم البرتاجي إن ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية يقتضي رفع درجة التأهب لتفادي أي انزلاقات خاصة في ظل التهديدات الارهابية، مبيّنا توجه الوزارة إلى وضع رؤية متكاملة للرفع من قدرات القوات المسلحة وتأهيلها.