وأشار في تصريح لشمس اف ام إلى شفاء مسنين وحاملي الأمراض المزمنة وحتى مريض مصاب بالسرطان من كورونا، موضحا أن المسألة تتعلق بجينات الشخص مشددا في ذات الإطار على ضرورة الخصوع للعلاج مبكرا في حالة الإصابة بكورنا لتفادي المضاعفات وحتى تكون نسب الشفاء عالية.
وجدد التأكيد على ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالكوفيد - 19.
كما أكد حمودة ان لجنة تتكون من الكفاءات هي من تمنح الترخيص لدخول أي دواء جديد لتونس مشيرا الى إن إدارة الصيدلية والدواء هي من تمنح الترخيص، لافتا النظر إلى أن اللجان المختصة تجيب عن كل الأسئلة المتعلقة بالتلقيح.
واعتبر ان أي دواء يتم جلبه لتونس لا يكون إلا عن طريق الصيدلية المركزية، مشيرا الى أن تلقيح كورونا ليس مضمونا لكن يجب الإنخراط فيه حتى لا نبقى على هامش العالم، وفق تعبيره.
وأكد أن التلقيح ليس مضونا إلا بعد فترة من إستعماله ومراقبة تأثيراته وعوارضه الجانبية متابعا "الإنخراط في تلقيح كورونا له أهداف منها بقاء المنظومة الصحية واقفة والتقليص من عدد الوفيات والحفاظ على إستمرارية القطاعات الحيوية في البلاد والتقليص من نسبة إنتشار الفيروس".