وأوضح بن جنات، في تصريح لموزاييك، أنّ المعهد تمكّن بهذه الميزانية الضعيفة من إنجاز 30 دراسة قيمة وجهت لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي أحالها بدوره على رئاسة الحكومة للاستفادة منها وتم بخصوص انجازها التعاقد مع أكثر من 35 خبيرا من أحسن ما تملك تونس في الإدارة والجامعة التونسية بنفقات لم تتجاوز 400 ألف دينار.
وأبرز أنّ هذه الدراسات مقسمة إلى 12 دراسة جيوسياسية قام بإعدادها فريق متكون من 6 دبلوماسيين وسفراء قدامى عملوا ممثلين لتونس بالخارج، وهي دراسات سرية لا يمكن نشرها وفيها واجب التحفظ، وقد تم تسليمها حصريا لرئيس الجمهورية في كنف السرية المطلقة لتضمنها تحليلا للتطورات الجيوسايسية في العالم والسيناريوهات المحتملة خاصة بعد جائحة كورونا.