وأوضح حمودة في تصريح لموزاييك اف ام قائلا "النزلة الموسمية مرض موسمي، ولقاحه لا يتم تخزينه، وتونس تتقدم بطلب لللحصول على التلاقيح قبل سنتين حتى يتم تصنيعه قبل إرساله بأشهر، ولا يمكن زيادة الكمية بعد ذلك" متابعا "سنويا تبقى كميات من اللقاح دون استعمال حتى يتم التخلص منها نظرا لأن تاريخ صلوحيتها سريع الانتهاء.. وفي ذلك خسارة للدولة".
وأضاف "في 2017 حين انتشرت جائحة النزلة الموسمية، اشترت تونس 70 ألف حقنة إضافية بقيت منها 30 ألف جرعة تم إتلافها وخسارتها" متابعا "هناك إشكالية تتعلق دائما باللقاح وهي رفض السكان الخضوع إليه وهي اشكالية قد نتعرض إليها مع لقاح فيروس كورونا أيضا".
وتابع "لقاح النزلة الموسمية لا يحمي ضد كورونا، لكن إخضاع الإطار الطبي وشبه الطبي له يحميهم من النزلة الموسمية والمنظومة الصحية تبقى صامدة لمواجهة كورونا" مشددا على أن الأولوية في هذا اللقاح لعاملي قطاع الصحة.. ثم المصابون بمرضين فأكثر.. وذلك لترشيد هذا اللقاح وحماية المواطنين''.