وأضاف في تصريح لـ "الجوهرة أف أم" أن "الشعب التونسي كانت ضحية عملية تحيّل كبرى" و أن الحاويات لم تكن محمّلة بأكياس بلاستيكية وإنما بنفايات متعفّنة مؤكدا أن النواب قاموا بزيارة لميناء سوسة لمعاينة الحاويات وفضح هذه التجاوزات الخطيرة، داعيا إلى ضرورة إعادتها من حيث أتت حفاظا على كرامة التونسيين "زبلة إيطاليا لازمها ترجع منين جات".
وأكد القمودي على ضرورة إعاد التحليل المخبري لهذه النفايات، مشيرا إلى أن التحليل الأول كان مزوّرا وأن النفايات لا تحتوي على مواد بلاستيكية قابلة للرسكلة خلافا لما قيل.