وقد تشير تلك الصور على هاتف المشتبه به "إ.ع"، الذي أطلقت علية الشرطة النار وأصابته خلال الهجوم الذي وقع في 29 أكتوبر، إلى وجود دافع مشترك للهجومين.
وقال ممثلون للادعاء في قسم مكافحة الإرهاب في بيان لوسائل الإعلام اليوم الجمعة، إن فحصا للهاتف المحمول الخاص بمنفذ هجوم نيس كشف أيضا عن صور لها صلة بتنظيم "داعش".
ولم يذكر البيان طبيعة تلك الصور وكيف أعتبر أن لها صلة بتنظيم "داعش".
وحتى الآن كانت الصلة الوحيدة التي يراها ممثلو الادعاء بين هجوم باريس وهجوم الكنيسة في نيس هي الطريقة إذ استخدم المهاجمان في الحالتين سكينا ضخما وحاولا قطع رؤوس ضحاياهم.
وقتل شاب من أصل شيشاني المدرس صامويل باتي وسجل قبل الهجوم رسالة تقول إنه يريد معاقبته على عرضه رسوما مسيئة للنبي محمد على تلامذته.
المصدر: رويترز