وبالمناسبة، دعا وزير الدّاخليّة والي القصرين إلى مزيد الانصات إلى مشاغل المواطن مشدّدا على ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء مع التزام الحياد مع الجميع والتّواصل مع نوّاب مجلس الشّعب بالجهة وممثّلي المنظّمات الوطنيّة والمجتمع المدني، وفي المقابل دعا الإطارات الأمنيّة والإطارات الجهويّة والمحليّة وممثّلي المنظّمات الوطنيّة ومكوّنات المجتمع المدني بولاية القصرين لتكثيف الجهود وتعزيز التّنسيق فيما بينها لما فيه مصلحة الجهة، ضمانا لأمنها واستقرار مناخها الاجتماعي، خاصّة في هذا الظّرف الاستثنائي المتعلّق بمجابهة فيروس "كورونا" المستجدّ.
هذا وأشار وزير الدّاخلية إلى أنّ الوضع الصّحي الحرج يتطلّب اليقظة والصّرامة في تطبيق البروتوكول الصّحي وفرض ارتداء الكمّامات ومنع التّنقل بين الولايات.
من جهة أخرى، تولّى الوزير زيارة مقر الفرقة الأمنيّة المشتركة لمكافحة الإرهاب بالقصرين، حيث اطّلع على سير العمل وعلى المجهودات الأمنيّة المبذولة في التّصدّي للإرهاب، كما قام بأداء زيارة الى المعبر الحدودي بحيدرة من ولاية القصرين وفرقة الحدود المتنقّلة بوادي الرّمل من ولاية الكاف للاطّلاع على سير منظومة حماية الحدود.