وأضاف في تصريح لموزاييك اف ام أنّ شركتين (أمريكية وروسيّة) أعلنتا توصلهما إلى هذا اللقاح وستقومان بتقديم الملفّ خلال شهرين إلى حين التثبت من عدم وجود مضاعفات وبيانات السلامة، متابعا أنهما ستتحصلان على إجابة سريعة للإنطلاق في مرحلة التسويق.
ورجح الهاشمي الوزير أن يقع تسويق اللقاح خلال 3 أشهر أي بداية السنة القادمة، قائلا إنّه خبر جيّد يعطي الأمل لكلّ سكان العالم "لكن يجب التثبت من مدى تزامن تطوير المناعة مع الحماية من المرض مضيفا "إلى الآن لم يقع التثبت إن كان التلقيح سيحمي المصاب بالفيروس وبالتالي لن تتعكر حالته ويشفى بسرعة أو أنّه سيعمل على أن لا يصاب به إطلاقا".
وفي سؤاله عن تاريخ وصول هذا اللقاح إلى تونس، بيّن مدير معهد باستور أنّ خلية في المجلس العلمي بوزارة الصحة بصدد التواصل مع مصنّعي التلاقيح بما في ذلك الشركة الأمريكيّة "لكن لم يقع بعد الاتفاق على اقتناء اللقاح من أي مخبر الى الآن وعملية التزوّد ستكون وفق ضوابط محددة" حسب تعبيره.
وأكّد أنّ الخلية بصدد متابعة الأبحاث والنتائج وستحدد من أين سيقع اقتناء اللقاح، مشيرا إلى أنّه سيقع توفير كميّة من هذا اللقاح مجانا بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة في إطار البرنامج العالمي لمكافحة قيروس كورونا على أن يتم شراء كميات أكبر حسب الحاجة.
ولفت الهاشمي الوزير إلى أنّ سعر التلقيح لن يكون باهظا "بل في متناول الجميع وستتكفل الدولة بتقديمه مجانا للفئات الضعيفة".