ويشير موقع Express، إلى أن فيروس "نيباه" (Nipah henipavirus) ينتقل عادة من الخفافيش إلى الإنسان عبر الفواكه غير المغسولة.

ويضيف، لا يوجد دواء أو لقاح مضاد لفيروس نيباه الموجود في لعاب الخفافيش، لذلك تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90%.

وتكمن خطورة هذا الفيروس، في اكتشافه حاليا في مناطق لا توجد فيها ثمار التي من خلالها ينتشر عادة في كل سنة.

ويشير الدكتور جوناثان إبشتين، رئيس فريق البحث، إلى أنه على الرغم من أن هذا الفيروس لا ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر، إلا أن الخفافيش قد أصبحت تحمل سلالة جديدة من الفيروس أكثر عدوى. ويقول: "وقد تكون النتيجة تفشي مرض مميت على نطاق واسع".

وقد حذر العلماء من الاستهانة بخطورة هذا الفيروس، مشيرين إلى أن أعراض الإصابة به، مماثلة لأعراض مرض التهاب الدماغ الياباني والملاريا.

المصدر: فيستي. رو