وأفاد زخامة في تصريح لـ"وات" أن كل ما يقع تداوله بشأن تسبب ارتداء الكمامات في صعوبة وصول الأكسجين بصفة عادية إلى الجسم بما يؤدي الى الشعور بالإعياء والتعب، يتنزل في باب المغالطات وهي استنتاجات غير صحيحة ولا تمت للعلم بصلة.
وأضاف المختص في الأمراض الصدرية والحساسية، أن الكمامات لا تمثل عائقا في عملية التنفس للأشخاص الأصحاء ولمرضى بضيق التنفس بالخصوص، بل بالعكس فهي وسيلة وقائية تحمي من العدوى لاسيما في الوقت الراهن الذي يسجل ارتفاعا في عدد الاصابات بفيروس "كورونا".
وقال إن الكمامات القماشية مثلها مثل الكمامات الطبية ذات الاستعمال الواحد لا تسبب أي مشاكل تنفسية، وقد ثبتت نجاعتها في الوقاية من عدوى انتشار الفيروس في الأماكن المغلقة والضيقة.
وأشار زخامة إلى أن الكمامة قد تسبب بعض المضايقات بالنسبة لمرتدي النظارات الطبية، حيث يتكثف ثاني أكسيد الكربون الذي تم إخراجه خلال عملية الزفير من حافة الكمامة على عدسات النظارات البلورية فتتكون قطرات صغيرة من الماء من شأنها أن تتسبب في عدم وضوح الرؤية، مؤكدا إمكانية تفادي هذا الإشكال عبر ارتداء النظارات فوق الكمامة.
وشدد المتحدث على إلزامية إرتداء الكمامات في كل الحالات وعدم شدها من الأمام عند نزعها نظرا لما تحتويه من بكتيريا وجراثيم.
يشار الى ان تونس أقرت منذ شهر أوت الماضي إلزامية ارتداء الكمامات الواقية من عدوى الاصابة بمرض كوفيد-19 بالفضاءات والأماكن العمومية المفتوحة والمغلقة.
...