وبين أن الوضع الوبائي اليوم حرج لكنه غير كارثي مضيفا أن المشكلة هي طاقة الإستيعاب المحدودة لمستشفياتنا حيث أنّ سرعة إنتشار العدوى لاتعتبر مفزعة أو بدرجة خطورة عالية لكن مايقلق هو إستنفاذ قدرة المستشفيات على إستقبال المرضى.
كما أضاف همامي أن سرعة إنتشار الفيروس بدأت في التقلص وأن سرعة التضاعف في عدد الوفيات كانت في حدود عشرة أيام وأصبحت اليوم في حدود 14 يوم.
وأوضح همامي أن المنظومة الصحية ببلادنا قد شهدت تدهورا يوم 22 سبتمبر الفارط حيث أصبحت سرعة تطور الوفيات أكبر من سرعة عدد الحالات التي يقع إيواؤها بالمستشفى أو بالإنعاش.
هذا وبين أن تزايد عدد الوفيات كان بسبب عدم وجود أماكن شاغرة بالمستشفيات مضيفا أنه كان بالإمكان إنقاذ نصف المتوفين لو كان لدينا منظومة صحية قادرة على إستيعاب المرضى.
كما أفاد معز همامي أن الوضع الصحي ليس كارثيا بل إدارة الوضع الصحي هي التي تعتبر كارثية، وذلك وفق تصريحه لاكسبراس اف ام.