وأوضح بوزيد النصيري، أن المقاربة البيداغوجية الإفرادية هي مقاربة تعتمدها وزارة التربية منذ سنوات في حالات استثنائية للتلاميذ الذين انقطعوا عن الدراسة لأسباب صحية أو اجتماعية خاصة خارجة عن نطاقهم.
وأضاف أن هذه المقاربة المعتمدة تتميز بالمرونة ويمكن تطويعها حسب حاجيات التلميذ للتعلم ويقوم بها المدرس في فصله في مختلف المراحل التعليمية الأساسية والثانوية، من خلال تخصيص حيز زمني معين لاتمام وتدريس ما نقص من البرنامج البيداغوجي لدى التلميذ المنقطع أو مجموعة التلاميذ.
وأكد على التزام كامل الإطار التربوي بمختلف جهات البلاد على إتمام ما نقص من البرنامج في جميع الحالات حتى الفردية منها، وفق توجه إنساني.
(وات)