وأفاد غديرة في ذات السياق، ان الوزارة لم تحدد الادوية المستعملة في العلاج من المرض، مقرا بأنه لا وجود لثوابت علمية توصي باستعمال دواء محدد للمداوة من الفيروس، الا في الحالات المستعصية التي تستوجب الانعاش.
وأشار في هذا الصدد، إلى ثبوت نجاعة مضادات الالتهاب من نوع "الكورتيزون" بالنسبة للحالات الخطيرة، ومضادات التخثر الدموي التي تقلص من حالات الوفيات في الإنعاش مع استخدام الأكسجين والتنفس الاصطناعي، اذا استوجب الامر ذلك، منبّها إلى أن "الكورتيزون" غير منصوح به بالنسبة لمرضى السكري وضغط الدم، ويتسبب في تقرح المعدة وفي تعفنات بكتيرية لدى هؤلاء المرضى.
اما بخصوص حالات الإصابة بالفيروس في مرحلتها غير المتقدّمة، بيّن الحبيب غديرة انه بامكان بعض الفيتامينات، كفيتاميني "د" و"س"، ان تقلص من الأعراض على غرار الاحساس بالإنهاك او اوجاع المفاصل. وحثّ المواطنين على استهلاك القوارص والغلال والخضر التي تحتوي على فيتامين "س"، والتعرض قد الامكان الى اشعة الشمس كي يتمكن الجسم من الحصول على ما يحتاجه من فيتامين "د" وتناول الزيوت المستخرجة من الحوت.
وبخصوص إقبال المواطنين في الفترة الأخيرة على بعض الادوية والمكملات الغذائية التي تحتوي على "الازيترومايسين" او "الزنك"، اكد عضو اللجنة العلمية عدم نجاعتها في علاج مرضى "كوفيد-19"، وانها مجرد مضادات للبكتيريا، ناصحا باستعمال أدوية "الباراسيتامول" للحد من ارتفاع درجات الحرارة لدى المصابين.
وات
