وأشار بيان الداخلية السودانية إلى أن معظم الأضرار تركزت في ولايات القضارف والخرطوم وشمال كردفان ونهر النيل وجنوب كردفان والنيل الأبيض وشمال دارفور.
وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن مجلس الوزراء سيعقد جلسة، الأربعاء، برئاسة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، غالبا ما يعرض إلى الكارثة.
وسارعت دول ومنظمات لإرسال إعانات بشكل عاجل، ومن بينها مصر والإمارات والسعودية والأمم المتحدة، فيما نشطت مبادرة نفير الشعبية ولجان المقاومة في مساعدة متضرري الفيضانات.
وكانت السلطات السودانية أعلنت السبت الماضي حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب الفيضانات القياسية التي ألحقت أضرارًا بأكثر من 100 ألف منزل، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية السودانية "سونا".
وارتفعت أصوات الاستغاثات من العديد من المناطق في العاصمة الخرطوم والقرى والمدن المحيطة بها، إضافة إلى ولايات سنار والجزيرة ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض، وتزايدت موجة الدمار، حيث جرفت المياه قرى بالكامل في شمال وجنوب الخرطوم.
وغمرت المياه أكثر من 80 بالمئة من بساتين الفاكهة والخضراوات على شريط النيل الأزرق، وتضررت العديد من المحصولات النقدية المهمة التي يعتمد عليها السكان المحليين بشكل أساسي في مداخيلهم.