وتهدف الخطة العالمية لتوزيع اللقاح، والتي تعرف باسم "كوفاكس"، إلى المساعدة على الشراء والتوزيع العادل لملياري جرعة من اللقاحات التي تحصل على موافقة بحلول عام 2021.
وقال ريتشارد ميهيجو مدير البرنامج في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة في إفريقيا خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "هذه ... (الدفعة الأولى) ستغطي 20 بالمئة من تعداد السكان الأفارقة، على أن تُعطى الأولوية في البداية لمن هم على الخطوط الأمامية، للعاملين في مجال الرعاية الصحية، ثم تُوسع الدائرة لتشمل الفئات الضعيفة".
وتشمل الخطة 9 لقاحات مرشحة لكوفيد-19 وتطبق مجموعة مختلفة من الأساليب التكنولوجية والعلمية. وبعضها في مرحلة التجارب السريرية الأخيرة وقد تتوفر بيانات بشأنها بحلول نهاية العام.
وكان جون نكنجاسونج، رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، قد قال خلال مؤتمر صحفي على الإنترنت إنه يتعين على جميع الدول المشاركة في خطة "كوفاكس."
ويقول خبراء الصحة إن تعامل القارة الإفريقية مع الجائحة كان أفضل من المتوقع. وقال نكنجاسونج إن عدد الحالات الجديدة في إفريقيا تراجع بنسبة 11 بالمئة خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وأضاف: "نشهد منحى وبائيا مستقرا أو متراجعا، ما يمثل بارقة أمل"، مضيفا أن عدم إجراء ما يكفي من الفحوص يعني أن الصورة غير كاملة.
المصدر: "رويترز"