سياسة

لجنة مجابهة كورونا تصادق على البروتكول الخاص بالعودة المدرسية

زووم تونيزيا | الثلاثاء، 25 أوت، 2020 على الساعة 17:20 | عدد الزيارات : 4032
زووم - صادقت اللجنة العلمية القارة لمجابهة فيروس كورونا المستجد خلال اجتماعها، الثلاثاء على البروتكول الصحي الخاص بالعودة المدرسية المقررة يوم 15 سبتمبر المقبل، وفق ما أفاد به عضو اللجنة حبيب غديرة.

 

وكشف غديرة في تصريح لـ"وات"، أن البروتكول ينص على تطبيق التباعد الجسدي بين التلاميذ، كما يفرض ارتداء الكمامات على المربين وموظفي التربية فقط مع اعفاء التلاميذ من ارتدائها لأنها تمثل مخاطرا صحية عليهم، مشيرا، الى أن الدراسات خلصت الى أن التلاميذ أقل عرضة للاصابة بكورونا.

 

وأكد أن البروتكول الصحي ينص على تشديد اجراءات التوقي من وباء كورونا بالمناطق التي تشهد ارتفاعا في حصيلة الاصابات، مبينا أنه سيتم اخضاع التلاميذ والمربين الى قيس الحرارة لدى دخولهم بالمؤسسات التعليمية المتواجدة في المناطق المذكورة.

 

وذكر أن دور اللجنة العلمية استشاري في حين تعهد لوزارة التربية الاجراءات التطبيقية الخاصة بالوقاية من كوفيد 19، مشيرا الى أن اجتماع اللجنة حضره وزير الصحة بالنيابة الحبيب كشو والمدير العام للھيئة الوطنية للتقييم والإعتماد شكري حمودة بصفته عضوا باللجنة.

 

وتداولت اللجنة أثناء هذا الاجتماع، موضوع انتاج تلقيح تونسي لمرض كورونا يعمل معهد باستور ضمن تجارب علمية على انجازه ، وفق ما أعلنه حبيب غديرة، مؤكدا أن اعداد هذا التلقيح المعد من مشتقات الفيروس يتطلب مرور أشهر.

 

كما ناقش المشاركون في الاجتماع مسألة التلاقيح العالمية الخاصة بكوفيد 19 في وقت يشهد فيه العالم حاليا احتدام المنافسة بين 3 تلاقيح للفيروس التاجي وسط تقارير، من أن الصين وروسيا والولايات المتحدة باتت الأقطاب الأقرب من أي وقت مضى لانتاج لقاح ينهي جائحة كورونا.

 

وطمأن عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الرأي العام، من أن تونس ترتبط باتفاقيات دولية تحت مظلة منظمة الصحة العالمية ولها علاقات تتيح لها الحصول على اللقاح الخاص بكورونا بحال التوصل الى انتاجه.

 

في سياق آخر، وصف المسؤول تدخلات الفرق الطبية في تطويق حالات الاصابات المسجلة بكورونا ب"الناجعة"، مؤكدا، أن سرعة التدخلات لتطويق انتشار العدوى مكنت من تجفيف منابع انتشار المرض، وفق وصفه.

 

ودعا المواطنين الى وجوب تطبيق اجراءات التوقي من كورونا المستجد المتمثلة في التباعد الجسدي وارتداء الكمامات وغسل الأيدي بصفة مستمرة يوميا، معتبرا، أن المنظومة الصحية العمومية مازالت تعمل بارتياح في ظل نقص حالات الايواء بالمستشفيات المتراوحة حاليا بين 30 و40 حالة اصابة.