وأشار مخلوف أنهما حضرا العرض مساندة منهما لحريّة التعبير أولا ولمواجهة المحاولات المحمومة لعودة الاستبداد السياسي وتكميم الأفواه وما وصفه "باستعمال الإدارة لخدمة السياسيين والأحزاب المتخلّفة ولضرب حربّة التعبير" ..
وقال مخلوف: "حضرنا وساندنا وأخذنا نصيبنا من زرارق العبدلي ومن سخريته وتقبلنا ذلك بكل روح رياضية مرحة ودون أي عقد ولا حساسيّة ولا نبتغي في ذلك جزاء ولا شكورا ولا اتقاء شر"..
كما أكد أن العرض كان ممتعا والحضور كان قياسيا والجمهور كان رائعا ومتجاوبا وخاصة خاصة كان متضامنا مع الفنان ومع حقه في التعبير وفي انتقاد السياسيين وحتى السخرية منهم ومن ممارساتهم.
وأبرز مخلوف أنه سيكون متواجدا في كل مكان تفكر فيه ماوصفها "بالمنظومة المتعفنة" في العودة لتلويث حريّة الشعب التونسي بممارساتها الكريهة ..