وأوضح عجيلي أن أغلب الحرائق تُسجل في شهري ماي وجوان، وتكمن أكثر أسبابها في التهاون من خلال رمي أعقاب السجائر التي تتسبب في اشتعال النيران خصوصا في الأسيجة المقامة بالجريد الجاف في الواحات، وذلك رغم عديد الإجراءات الاستباقية والحملات التحسيسية التي تنظمها مصالح الحماية المدنية لفائدة المواطنين لضرورة أخذ الحيطة بعدم اشعال النيران في الواحات.
ومن بين أسباب انتشار الحرائق وامتدادها، ضيق المسالك في الواحات القديمة التي تعيق دخول الوسائل الثقيلة للقيام بعمليات الإطفاء ولذلك فإنه يتم في إطار عمل اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وبالتنسيق مع الإدارات المعنية جهر الخنادق داخل الواحات لتفادي الحرائق في هذه الأماكن.
واعتبر أن العنصر المهم في الحد من الحرائق يبقى في عدم اشعال النيران وعدم التخلص من الفضلات بواسطة الحرق وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء حرقها، حسب تقديره.
وفي إطار الاستعداد للحد من هذه الظاهرة، بيّن المصدر ذاته أنه تم عقد سلسلة اجتماعات وتركيز لجان محلية في كل معتمدية تضم جميع الأطراف المتدخلة، وتتولى هذه اللجان جهر الخنادق، وتهيئة المسالك، وقص الاغصان المتشابكة بما يسمح بدخول الوسائل الثقيلة للإطفاء.