وقال ماتيو باسيتي، في تصريح تلفزي، إن "الأرقام تعطينا بعدا مختلفا بالتأكيد للظاهرة"، حيث "تشير نتائج مسح الانتشار إلى أن 2.5% من السكان كانوا على اتصال بكوفيد 19"، أي "ما يقرب من 1.5 مليون إيطالي في الواقع".
وأضاف أخصائي الأوبئة "إن هذه العدوى أقوى من الأنفلونزا الموسمية، لكن بمعدل فتك للمصابين أقل بالتأكيد من الأرقام المعلن عنها، فإذا كنا نعتقد أن جميع الوفيات البالغة 35 ألفًا في إيطاليا، مرتبطة بكوفيد 19، فسيكون كل هذا إثباتًا، أن لدينا نسبة فتك تنخفض إلى 2% وتقربنا كثيرًا من بقية العالم"، وفق قوله.
وشدد ''باسيتي''، على أنه "لا يحب الحديث عن الموجة الثانية للجائحة''، مفسرا ''لأن الفيروس موجود بيننا، يجب أن نتعلم كيف نتعايش معه. في الخريف والشتاء سيكون هناك أشخاص مصابون، وفي تلك اللحظة، يجب أن نجيد علاج هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح، وتحديد بؤر تفشي المرض الجديدة".
وخلص أخصائي الأوبئة الى القول: "من يقول إنه سيكون لدينا موجة ثانية مثل الإنفلونزا الإسبانية، يمارس الإرهاب: نحن في عام 2020، بينما انشرت الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 عندما لم تكن هناك لقاحات ومضادات حيوية وأجهزة تهوية رئوية".