وأفاد الوزير"أن الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان وننسق لتوحيد اللوائح حسب الأولويات ولقد بدأت تصل الاحتياجات المطلوبة"، مشيرا إلى أنه ستقام مستشفيات ميدانية مدنية في مناطق العاصمة في حين أن قيادة الجيش ستحدد موقع المستشفى الميداني العسكري وكانت بدأت يوم أمس الأربعاء بالوصول إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت طلائع المساعدات الطبية الطارئة من دول عدة وتتضمن مستشفيات ميدانية وأدوية ومستلزمات طبية للمساعدة في أزمة انفجار مرفأ بيروت وكان الانفجار قد أوقع أضرارا في المستشفيات وأدى إلى توقف أربعة مستشفيات كبرى عن الخدمة وإلى مقتل وإصابة عدد من العاملين فيها وأشار وزير الصحة اللبناني إلى أن جزءا من المستشفيات الميدانية سيخدم المصابين بانفجار بيروت وسيكون هناك مستشفيات مخصصة لمرضى المستشفيات الأربعة التي تضررت بالكامل كما سيكون هناك مستشفيات ميدانية مخصصة للإصابات بمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وعبر حسن عن "تخوفه من أن إسعاف الجرحى في الانفجار وفقدان مستلزمات الوقاية من مرض فيروس كورونا ربما يكون له أثر على الاصابات بالمرض, حيث قد نشهد ارتفاعا في عددها خلال الأسابيع المقبلة".
وكان الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت، بحسب السلطات، قد وقع إثر حريق اندلع في مخزن يضم 2750 طنا من مادة "نيترات الأمونيوم" شديدة الانفجار من دون وقاية مما دمر المرفأ كليا وأوقع أضرارا بشرية ومادية هائلة في بيروت وضواحيها، قدر محافظ بيروت مروان عبود قيمتها من 10 إلى 15 مليار دولار.
-وكالات-