وقد استدل العميد على صحة فرضيته عدم حدوث تفجير مباشر ما ينفي فرضية استهداف المستودع بصاروخ أو قذيفة مسيرة عن بعد، إلا أن المواد المخزنة لا يتسبب إشعالها في حدوث إنفجار إلا في صورة وجود صاعق أو أداة تفجير (قنبلة مثلا)، وهو ما يدعم فرضية العمل الإجرامي.
العميد ناجي ملاعب أشار إلى أن مادة نيرات الأمونيوم التي تستعمل كسماد ومبيد زراعي أو نسف الصخور في الجبال، ورغم مضي سنوات على تخزينها إلا أنها لم تنفجر.
أما قدرتها التفجيرية القوية والتي يشاع بأنها أقوى من مادة « TNT » فلا تكون كذلك إلا بخلطها بالبنزين أو الديزل (المازوط).
أمر ثان يثير الريبة حسب العميد اللبناني فهو أن مادة النيترات المخزنة بالميناء والمصادرة منذ سنوات، تعود في الأصل لرجل أعمال روسي وكانت في الأصل متجهة إلى دولة إفريقية على متن سفينة قبرصية، إلا أن إشكالا ما قادها إلى مخازن الجمارك اللبنانية، والمعلوم أن هذه حفظ هذه المواد من صلاحيات القضاء العسكري إذا كان المستورد عسكريا أو المدني، إلا أنه رغم مضي كل هذه السنوات لم يتقدم أي طرف لطلب تسوية ملف الشحنة.
وفي مايلي فيديو لمداخلة العميد:
-وكالات-