ودعا العزوني سلطة الاشراف ووزارة الداخلية وكل الفاعلين في هذا المجال للنظر في وضعية المصنع والعمل على توفير وسائل الحماية والحماية من التفجيرات ، وأشار الى أن معمل الإنتاج بقابس يحوي مواد خطرة أين يتم صناعة الامونيتر وهناك نوعان يتم صناعتهما من الأمونيتر هما الأمونيتر الزراعي والأمونيتر النفيذ الذي يعتبر مادة أولية لصناعة المتفجرات لأغراض مدنية في استخراج الفسفاط أو استخراج منجمي ويتم عند استعمالها التنسيق مع الإدارة الفرعية للمواد الخطرة والمفرقعات وبحماية من الحرس الوطني في التأمين.
وأضاف مالك العزوني أن المادة موجودة على كامل السنة ، وهناك كمية 4500 طن فاسدة وموجودة بالمعمل منذ فترة دون التصرف فيها ما يمثل خطرا على المواطنين وعلى البلاد ، ولأوضح العزوني أن هناك مخازن للخزن الاستراتيجي موجودة بقبلاط من ولاية باجة بطاقة خزن بـ 135 ألف طن يتم فيها تخزين 100 ألف طن من الامونيتر وهي بعيدة عن المناطق السكانية وليس هناك مواد خطيرة ملتهبة او خطيرة أخرى بجانبه تساعد على إيجاد حرائق عكس ما صار يوم أمس في بيروت.
ومن جهته طمأن منجي لسود رئيس قسم السلامة بالمجمع الكيميائي التونسي بقابس المواطنين بان معمل الامونيتر يقوم باجراءات السلامة والمجمع لا ينتظر كارثة عالمية لتطبيق إجراءات السلامة ، والمؤسسة مصنفة كمؤسسة مزعجة ومخلة بالصحة وتطبق عليها القوانين في الغرض وتم دراسة المخاطر والدراسة مصادق عليها من طرف إدارة السلامة بوزارة الصناعة للحفاظ على سلامة المكان والعاملين والتسربات لغاز الامونياك عند التدخل فقط.
وأشار لسود الى أن مادة الامونيتر غير قابلة للاشتعال ولكنها تشكل خطرا عند وجود مصدر طاقة خارجي أو حريق بجانبها أو تسرب غازي ، وأشار الى أنه يتم تطبيق كل اليات الحماية في تخزين مادة الامونيتر وللشركة إمكانيات للتصدي للحرائق سواء البشرية أو التقنية إضافة الى وجود فرق من الحماية المدنية قريبة وهناك مخططات للتدخل الداخلي ومخططات الإنذار والإجلاء وهناك تنسيق كامل مع الحماية المدنية إذ يتم تنظيم عمليات بيضاء مرة في السنة وزيارات ميدانية للمعمل وزيارات للحرس الوطني سنويا.
نفّذ بحارة قابس يوم أمس الخميس 26 فيفري 2015 وقفة احتجاجيّة أمام مقر ولاية قابس.