وأوضحت المحامية في تصريح إذاعي أن هذا الإعتداء جاء خلال ممارستها لعملها وتنقلها صحبة موكلها إلى المركز المذكور، وإثر نقاش بينها وبين رئيس المركز حول عدم احترامه اجراءات السماع لموكلها أمام باحث البداية، وحين تشبثت بتطبيق القانون قام رئيس المركز بطردها من مكتبه مهددا إياها بالايقاف.
وقد تطوّر الأمر إلى دفعها بالقوة إلى غرفة بعد افتكاك هاتفها حين حاولت تصوير ما يحصل، وتم احتجازها والإعتداء عليها بالعنف الشديد على مستوى الرأس ودفعها بقوة على الحائط من طرف رئيس المركز وأحد أعوانه، وفق تأكيد المتحدثة لموزاييك اف ام .
كما أكدت المحامية إقدام المسؤول الأمني المذكور على افتكاك بطاقتها المهنية، وشددت على أنه لولا تدخل أحد الأعوان لكان الإعتداء أعنف وأخطر.
وتخضع المحامية نسرين قرناح حاليا إلى الفحوصات اللازمة في المستشفى، مؤكدة حصول أضرار على مستوى الرأس والظهر.
