وقال الباحثون إن إعادة فتح المدارس في سبتمبر المقبل، والعودة إلى العمل، وزيادة التواصل الاجتماعي، يمكن أن يؤدي إلى موجة أكثر شراسة من الفيروس التاجي، مرجحين أن تبلغ الموجة الثانية، ذروتها في ديسمبر من عام 2020، وفي أسوأ الاحتمالات ستكون الموجة الثانية أعلى بنسبة بأكثر من مرتين من الموجة الأولى.
وأكدت الدراسة التي نشرت في دورية 'لانسيت' لصحة الأطفال والمراهقين، ''نتنبأ بأنه في ظل غياب تغطية واسعة النطاق تستند إلى الفحص والتعقب والعزل، فإن إعادة فتح المدارس، إلى جانب إعادة فتح المجتمع، قد تسفر في جميع السيناريوهات، عن موجة ثانية من كوفيد-19''.
وتفترض الدراسة أن 70 في المئة من الأهالي سيعودون إلى مواقع العمل، مع عودة أبنائهم للمدارس، وستصل نسبة الاختلاط الاجتماعي إلى 90 في المئة.
-وكالات-