هذا وأكد زوجها في تصريح لموزاييك اف ام أن "سفاحين ارتكبوا فعلا إرهابيا بقتلهم لـ180 كلبا بطريقة وحشية ودون رحمة" مبينا أنّ مرتكبي الفعلة قاموا باقتحام الملجأ في ساعة متأخرة من الليل وهاجموا الكلاب بالهراوات والمطارق وهشموا رؤوسهم وذبحوا عددا من الجراء الصغيرة، حسب روايته.
وأشار الى أنّه وزوجته قاما ببعث جمعية سنة 2015 تعنى بحماية الكلاب السائبة وقد اقتنيا أرضا في منطقة نائية تبعد حوالي 6 كلم عن المناطق السكنية في "قلالة" لإقامة الملجأ لكنهما تفاجأ بالتهديدات والدعوات لقتل وتسميم الكلاب على صفحات أبناء الجهة.
وشدّد على أنّهما كان يعتنيان بالكلاب ويقدمان لهم الرعاية الطبية والغذاء على حسابهما الخاصّ، لافتا إلى أنّ زوجته في وضعية نفسية صعبة جرّاء الحادثة البشعة التي وقعت.