وتمثلت هذه السابقة في توجّه أحد عناصر الحزب الدستوري الحرّ بالقذف والثلب لها واتهام شخصها بـ " جهاد النكاح" و " الوعاء الجنسي " وغيره من الألفاظ، مُبينة أنّ بقية أعضاء كتلة الدستوري الحرّ لم يحركوا ساكنا أمام هذا التصرف المذكور.
ووفق نص تدوينتها على حسابها الشخصي بـ"الفايسبوك"، فقد تواصلت الحملة الممنهجة على صفحات الحزب وحسابات لجانها الالكترونية التي بلغت إلى درجة التهديد بالاعتداء و التصفية، مُشدّدة على أنّ هذه الحملة لن تثنيها عن مواصلة مهامها البرلمانية كمرأة تونسية منتخبة وممثلة لجميع التونسيين في الداخل والخارج.
كما أشارت إلى أنّها قد شرعت منذ صباح اليوم في رفع قضايا بأصحاب هذه الحسابات وكل من يقف وراءها، داعية كل التونسيات والتونسيين إلى التصدي لكل ممارسات الإساءة والتمييز ضد النساء في مختلف مواقعهم.