وانكشفت تفاصيل الحادثة إثر تلقي مركز شرطة ناحية الضمير في ريف دمشق، بلاغا من شخص يفيد بوفاة شقيقته المدعوة حمدة (76 عاما)، وعلى إثر ذلك توجهت قوة أمنية إلى منزل الراحلة، وأثناء الكشف على الجثة لاحظ شقيقها فقدانها للمصاغ الذهبي الذي كانت ترتديه وتبعثر أغراض المنزل، ما آثار الشكوك بحدوث جريمة قتل.
وذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان نشرته على "فيسبوك"، أنه "من خلال التحري وجمع المعلومات، تم الاشتباه بالمدعوة (دعاء.ح) شقيقة المغدورة والتي كانت مقيمة معهما في المنزل، وتم إلقاء القبض عليها وبالتحقيق معها اعترفت أنها قامت بالتخطيط لسرقة المغدورة برفقة شخص يدعى (علي.ع)، والذي قام بدوره بدخول غرفة المغدورة ووضع وسادة على وجهها وخنقها حتى فارقت الحياة، ثم سرق مصاغا ذهبيا ومبلغا ماليا".
وتم إلقاء القبض على المذكور (علي.ع) وضبط بحوزته المصاغ الذهبي المسروق وكمية من مادة الحشيش المخدر.
المصدر: الداخلية السورية