وقال الرابحي، إن قرار الاكتفاء بالالتزام الموحد بالحجر الصحي الذاتي عوضا عن الحجر الصحي الاجباري، جاء بعد تلقي السلطات الصحية التونسية تطمينات جدية من السلطات الفرنسية، مفادها أن الأعوان الثمانية من طاقم الباخرة الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، هم تقنيون مكلفون بإصلاح وصيانة الباخرة وبالتالي ليس لهم أي علاقة مباشرة بالمسافرين.
كما أشار الى أنه قد تم إعلام الإدارات الجهوية للصحة بالموضوع وتمكينها من قائمة إسمية للمسافرين القادمين على متن هذه الباخرة لضمان المتابعة الدقيقة لمدى التزامهم بالحجر الصحي الذاتي وشروط حفظ الصحة، مشيرا الى أن هناك متابعة أمنية وصحية لكل الوافدين على تونس عبر هذه الرحلة.
وأكد أن السلط الصحية تعول على وعي المواطنين بأهمية الابلاغ عن المخالفين لاجراءات الحجر الصحي الذاتي للعائدين من الخارج، ملاحظا تسجيل حالة من الوعي لدى عموم المواطنين في الالتزام بالحجر الصحي الذاتي والرقابة على مدى التزام المعنيين بهذا الاجراء.
ويذكر أن المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، كانت قد كشفت الثلاثاء الماضي، أن التنسيق جار لوضع 1200 مسافر قدموا من ميناء مرسيليا على متن باخرة فرنسية، في مراكز الحجر الصحي الاجباري، بعد تأكد إصابة 8 من أعضاء طاقم الباخرة بفيروس كورونا المستجد.
وللإشارة فقد تم تصنيف فرنسا من قبل السلطات الصحية التونسية ضمن بلدان القائمة الخضراء التي لا يخضع القادمون منها لأي اجراءات استثنائية عند حلولهم بتونس.