وكان رئيس الجمهورية، بعث برسالة أولى مساء أمس لرئيس البرلمان، للإعلام بتلقيه وقبوله استقالة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، وذلك وفقا لمقتضيات الفصل 98 من الدستور، وفق ما جاء في بلاغ صادر اليوم الخميس عن رئاسة الجمهورية.
يذكر أن الفخفاخ، قدم أمس الأربعاء، استقالته إلى رئيس الجمهورية "لإفساح طريق جديدة أمام رئيس الدولة للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، واعتبارا للمصلحة الوطنية واحتراما للعهود والأمانات، وتكريسا لضرورة أخلقة الحياة السياسية، وتجنيب البلاد صراع المؤسسات".
وقد اختار رئيس الدولة الفخفاخ لتشكيل الحكومة في 20 جانفي 2020 ، ونالت حكومته ثقة البرلمان يوم 27 فيفري الماضي.
وكان مجلس شورى حركة النهضة، قرر مساء أول أمس الثلاثاء، « تبني خيار سحب الثقة من الفخفاخ، تبعا للتطورات السياسية الحاصلة، وفي إطار احترام الآليات الدستورية »، بعد أن واجهت حكومة الفخفاخ مؤخرا أزمة سياسية حادة على خلفية قضية شبهة تضارب المصالح التي تلاحقه، والتي هي محل تحقيق على المستويات القضائية والبرلمانية والإدارية، وكذلك نتيجة رفض الفخفاخ الاستجابة لطلب حركة النهضة توسيع الحزام السياسي للحكومة وتشريك حزب قلب تونس فيها.
وات