وأفادت الوزارة أنّ هذا القرار جاء بعد تأكد المصالح الطبية المختصة بوزارة الصحة من مدى احترام إجراءات البرتوكول الصحي على متن السفينة وضمان صحة المسافرين خاصة و أنه قبل وصول السفينة الى ميناء حلق الوادي كان ربان السفينة اشعر السلطات التونسية بأن ادارة الشركة المالكة للسفينة أعلمته بوجود 8 أشخاص من افراد الطاقم كانت نتيجة تحاليل الاصابة بفيروس كورونا التي خضعوا لها قبل مغادرة السفينة ميناء مرسيليا، ايجابية.
و يهم وزارة النقل واللوجستيك ان تؤكد انه تم التنسيق مع مصالح وزارة الصحة لتفقد السفينة قبل دخولها الى الميناء و المعاينة الميدانية لفضاءات إقامة المسافرين وتصريح الربان بان أفراد الطاقم الحاملين للفيروس تم عزلهم في أماكن خاصة بهم وعدم اختلاطهم بالمسافرين باعتبار نوعية المهام التي يقومون بها على متن السفينة لا تقتضي الاتصال بالركاب.
و في اطار المتابعة لوضعية المسافرين و القيام بعمليات التقصي لاحتمالات انشار فيروس كورونا تولى المسافرون بطلب من السلط المينائية التونسية تعمير جذاذة المعطيات الصحية و تقديم التزام بالحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوما وبضبط عناوين اقامتهم بتونس و ارقام هواتفهم .
كما طلبت وزارة النقل و اللوجستيك من الشركة الفرنسية تعليق رحلاتها على تونس الى حين التأكد من سلامة أفراد طاقم سفنها و تعقيمها طبقا للشروط التي تفرضها المنظمة البحرية الدولية في مجال حفظ الصحة و حماية المسافرين والوقاية من انتشار الأوبئة.
و كانت هذه السفينة ارست بميناء حلق الوادي على الساعة الرابعة بعد الزوال و تمت الإحاطة بالمسافرين و تمكينهم من القيام بالإجراءات الحدودية و الديوانية و عبور الميناء في ظروف عادية .