وفي سياق متصل، أوضح ديلو أن النهضة ستطلب من وزرائها الانسحاب من حكومة إلياس الفخفاخ إذا رأت مصلحة في ذلك، مضيفا أنه اذا طرح هذا الخيار في الإجتماع المقرر اليوم فسيدفع في اتجاه العكس، وفق قوله.
و تابع ديلو أن مسألة طلب النهضة من وزرائها الإنسحاب من الحكومة طرحت في الإجتماع الماضي لكنها كانت مجرد فكرة عابرة لم يتم التوقف عندها كثيرا.
وأضاف القيادي في النهضة إن تصريح رئيس الجمهورية أمس فيه مستويين؛ المستوى الأول دستوري يعني أن كلام رئيس الجمهورية صحيح و"لا نناقشه فيه ولا ننازعه فيه فمشاورات تشكيل حكومة جديدة لا تبدأ إلا عندما تنتهي الحكومة الحالية بموجب الاستقالة أو سحب الثقة من النواب أما المستوى الثاني فهو سياسي ويمكن مناقشته خاصة وأن النهضة لم تعلن رغبتها في تشكيل حكومة جديدة بل اكتفت بالدعوة لذلك"، وفق تعبيره.
من جهة أخرى أكد ديلو أنه يتفهم التشنج الذي لاحظه البعض في خطاب رئيس الحكومة على اعتبار أنه شخص تعلقت به شبهات فساد محل تحقيق من قبل 4 هيئات إضافة إلى أن أكبر حزب في تونس يطالب بتغيير حكومته ولذلك فإن تصريحه المتشنج يعد أمرا عاديا حسب قوله.